الأحد، 1 مارس 2015

المجموعة الثانية(فاطمة الزهراء):درس (الكامل)لابن المبرد


يقول ابن خلدون في مقدمته : «سمعنا عن شيوخنا في مجالس التعليم، ان أصول هذا الفن، يعني الأدب، وأركانه أربعة دواوين، وهي:

أدب الكاتب لابن قتيبة.

وكتاب البيان والتبيين للجاحظ.
وكتاب الامالي لأبي علي القالي البغدادي.
وكتاب الكامل للمبرد... »
نتيجة بحث الصور عن صورة كتاب الكامل
     وقد انتهى إلى المبرد علم العربية بعد طبقة الجرمي والمازني، فقد كان المبرد حسن المخاضرة، فصيحا، بليغا، مليح الأخبار، كثير النوادر، فيه طرافة ولباقة...
وكتاب الكامل لا زال إلى اليوم مصدرا أدبيا، وموردا عذبا سائغا للأدباء وعلماء اللغة والبيان، ويدرس في كليات الآداب بمختلف الجامعات العلمية...
        وهوأبو العباس محمد بن يزيد بن عبد الأكبر المعروف بالمبرد .كان المبرِّد واحدا من العلماء الذين تشعبت معارفهم، وتنوعت ثقافاتهم لتشمل العديد من العلوم والفنون، وإن غلبت عليه العلوم البلاغية والنقدية والنحوية، فإن ذلك ربما كان يرجع إلى غيرته الشديدة على قوميته العربية ولغتها وآدابها في عصر انفتحت فيه الحضارة العربية على كل العلوم والثقافات، وظهرت فيه ألوان من العلوم والفنون لم تألفها العرب من قبل.
ستقوم المجموعة الثانية بشرح درس (الكامل) متبعة طرق الحوار الشفوي وحل المشكلات والعصف والأسئلة الشفوية والخرائط الذهنية وغيرها،ومستعينة بالسبورة التفاعلية-العرض التقديمي(البور بوينت)وعروض الفيديو،والمؤثرات الصوتية وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق