الأحد، 1 مارس 2015

المجموعة السابعة(أسماء بنت أبي بكر ):شرح درس رؤيا


 (أليفة كل حركة روحية . و نفس الصبي المنتصبة أمام عوامل الوحدة و تأثيرات الكآبة شبيهة بالزنبقة البيضاء عند خروجها من الكمام ترتعش أمام النسيم و تفتح قلبها لأشعة الفجر و تضم أوراقها بمرور أخيلة المساء , فإن لم يكن للصبي من الملاهي ما يشغل فكرته ومن الرفاق من يشاركه في الميول كانت الحياة أمامه كحبس ضيق لا يرى في جوانبه غير أنوال العناكب ولا يسمع من زواياه سوى دبيب الحشرات ).                    جبران خليل جبران

نتيجة بحث الصور عن صور جبران


     جبران الشاعري والثائر والمجنون، جبران في روحانياته التي استقت من كل الأديان السماوية، فرفضت هنا وتجرأت هناك، وبنت صرحًا أو عالمًا خاصًا به جمع فيه كل من أحب وكل من أثّر به، حتى يخال للقارئ لأعماله أن كل من عرف جبران أو كل من أحبه أو عايشه وتلمّس مناخاته قد مسّته الآلهة وصار في منزلة مترفعة هي بين الأرض والسماء، أو بين الواقع والمتخيّل، أو في تلك الحديقة-الجنّة الفسيحة والعطرة التي بناها جبران على الأرض، وأثارت جدلاً فلسفيًا ودينيًا. وهذا يعود إلى قدرة هذا العبقري على الدمج الملتبس والغامض الذي أحدثه بين الواقع والدين، أو بين مناخات "سماوية" جعلها في كتاباته تسطع على الأرض. وقد تكون هذه هي النقطة الأساسية في كل كتابات جبران، تلك التجربة الإنسانية والكتابية المتفوقة لديه في خلق عالم روحاني على الأرض، وهو قطع قرنًا كاملاً على هذه الكتابات من دون أن تخسر هذه الأخيرة الرهان، أو لربما هو أكثر من رهان، هو حقيقة لمسها جبران وحاول أن يجعلنا نلمسها بدورنا.
 
ستقوم المجموعة السابعة بشرح درس (رؤيا)للكاتب جبران خليل جبران متبعة طرق الحوار الشفوي وحل المشكلات والعصف والأسئلة الشفوية والخرائط الذهنية وغيرها،ومستعينةببرامج :العرض التقديمي(البور بوينت)وعروض الفيديو،والمؤثرات الصوتية وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق